وضع نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الثورات العربية في سياق "انتصار المشروع المقاوم على المشروع المحتل والاستكباري في لبنان"، معتبرا أنّها "ثورات شعبية متناغمة مع المقاومة وقوتها".
ورأى أنّ "ما يجري اليوم في ساحة لبنان يبيِّن بشكل واضح أن 14 آذار لا يتحملون لا القوانين ولا الطائف ولا الاختيار الشعبي ولا الآليات الدستورية، بدليل أنه عندما خاض حزب الله الانتخابات النيابية سنة 2009 قبل بالنتائج، وقبل بخسارة الأغلبية النيابية".
الشيخ قاسم، وخلال المنتدى الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله لطلاب المرحلة الثانوية في مجمع القائم، لفت إلى أن "ما تقوم به قوى 14 آذار يدل على أن اهتمامها في أن تكون في رأس السلطة".
أما بشأن مهرجان 13 آذار، قال الشيخ قاسم "بكل صراحة لم نجد في 13 آذار أي شيء يستحق الرد، لأننا لم نسمع شيئاً في السياسة يتطلب نقاشاً، ولم نكن أمام مشروع يتطلب حواراً، وإنما كنا أمام حفل فيه طريقة التصرف هم يتحمَّلون مسؤوليتها، ونحن لسنا معنيين بما قالوه".
من جهة أخرى أصدر "حزب الله" بيانا أدان ما وصفه بـ"الجريمة الفظيعة التي ارتكبها النظام اليمني بحق المتظاهرين المسالمين في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء".
ورأى الحزب أنّ "ما حصل جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم النكراء التي ارتكبها ويرتكبها النظام اليمني في الفترة الماضية والتي سقط ضحيتها الكثير من الشهداء"، متقدما بالعزاء "لعوائل الشهداء الذين سقطوا اليوم وفي الأيام السابقة وتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
