أطلقت شركة «مايكروسوفت» إصدارها الجديد، من برنامج «إنترنت إكسبلورر 9» للتصفح على شبكة الإنترنت، وذلك بعد أن تمّ إتاحة النسخة التجريبية الأولى أمام الجمهور قبل عام تقريبا.
وكانت «مايكروسوفت» قد أعلنت، أن الإصدار التجريبي حظيَ بأعلى وأسرع معدلات التبّني والاستخدام، مقارنة بأي نسخة تجريبية من أي برنامج.
وأوضحت الشركة أن الإصدار الجديد من البرنامج، يتمتع بقدر من السرعة والأمان، على نحو سيغيّر من مفهوم المستخدمين لشبكة الإنترنت، كما أنه سيساهم في تطوير شكل جديد وأجمل لشبكة الإنترنت.
وأملت شركة «مايكروسوفت»، التي أنفقت مبلغ 10 ملايين دولار على الحملات الإعلانية للبرنامج، أن ينجح الإصدار الجديد في التصدّي لبرامج التصفّح المنافسة، مثل برنامج «غوغل كروم».
وفي هذا الإطار، أعلن المدير الإنكليزي لشركة «مايكروسوفت» أشلي هايفيلد، إن «الإصدار الجديد، يُعدّ بمثابة نقطة تحوّل للجيل المقبل، ويواكب الإنترنت بتكنولوجيا HD لمشاهدة عالية الوضوح».
ووصف هايفيلد الإصدار الجديد بأنه «أحد المكوّنات الخطيرة والرئيسية لما سَيَلي من أحداث».
وعلى رغم أن «مايكروسوفت» أشارت الى أنه مع استخدام الأجهزة اللازمة للتسريع، فإن ذلك سيكون كفيلا بجعل البرنامج أسرع متصفح على الإنترنت، مقارنة بغيره من المتصفحات المنافسة، إلا أن هايفيلد أوضح أن انتشار استخدام أحدث لغات البرمجة المعروف باسم «HTML5»، سيجعل من شبكة الإنترنت أكثر جمالا وأسهل وصولا وتواصلا، مضيفا أن الإصدار الجديد من المتصفح «مايكروسوف إكسبلورر»، يعد بمثابة طفرة جديدة في مجال برامج مكافحة الفيروسات على شبكة الإنترنت، كما أنه يحوّل المواقع على شبكة الإنترنت من مجرد موقع إلى مواقع أشبه بالبرامج والتطبيقات العملية، إذ أن الإصدار الجديد يحتوي على ما يُسمى بـ «قوائم القفز»، التي تسمح بوجود تأشيرات وعلامات تفيد في تعزيز قدرات المتصفّح.
وعلى سبيل المثال، فإن المواقع الموسيقية في استخدامها للإصدار الجديد، يمكنها أن تتضمّن وظائف مثل وظيفة «تشغيل» و»إيقاف»، في قائمة اختيارات تظهر بسهولة فوق عنوان الموقع، إضافة إلى أن المتصفح الجديد، يتّخذ واجهة أكثر وضوحا، فهو يستخدم أيضا صندوقا فريدا يضمّ عناوين مواقع الإنترنت، كما يضم تاريخ البحث والمستخدمين للشبكة العنكبوتية.
منذ إصدار النسخة التجريبية، تمكّنت شركة «مايكروسوفت»من إدخال تحسينات على الإصدار، تمكّن المستخدمين من حماية أنفسهم من الملاحقة أو المطاردة.
