14 آذار: مستنفرون تحت سقف 13 آذار

ثمة من يطرح السؤال ماذا بعد 13 آذار والسقف السياسي العالي الذي بلغه خطاب قادة 14 آذار، بوجه "حزب الله" وكيف سيترجم هذا الفريق شعاره بإسقاط السلاح؟ وأي ثمن سيكلف البلاد والعباد؟
يقول مصدر وزاري من "فريق 14 آذار" إن احتفال ساحة الشهداء وقبله بيان "البريستول" حددا السقف السياسي الذي سنعمل تحته في المرحلة المقبلة، لا سيما بعد تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وبالتالي سنترقب خطوات الفريق الآخر، لا سيما قرارات الحكومة ومواقفها من مسائل السلاح والمحكمة الدولية.
ويوضح المصدر أن لا خطوات مقررة حتى الآن للتحرك المقبل لـ"قوى 14 آذار"، لكنه قال إنها ستُبقي على حال الاستنفار السياسي قائمة لمواجهة أي احتمال لدى الفريق الآخر والحكومة من نوع إلغاء الاعتراف اللبناني بالمحكمة الدولية عبر سحب القضاة ووقف التمويل وإلغاء مذكرة التعاون مع المحكمة، وكذلك سنواصل المزيد من الضغط الشعبي في موضوع السلاح، فإذا نفذت الحكومة قرار إلغاء المحكمة سيتمّ تصعيد التحرك السياسي والشعبي مجدداً.
ولا يخفي أحد نواب تيار المستقبل، ان التحرك المحتمل "سيأخذ اشكالاً عدة، منها ندوات ولقاءات شعبية سيكون باكورتها مهرجان كبير في طرابلس في محلة المعرض، عدا التحرك في المجلس النيابي، وإطلاق تحرك خارجي تأييداً للمحكمة ورفضاً لسلاح "حزب الله" وسنحاول الا يؤثر التحرك الداخلي على حركة الناس واعمالهم واوضاعهم المعيشية".

السابق
وعلى أميركا ضبط التصريحات
التالي
طرق النبطية: مأساة يومية