سفير سوريا نقل تهنئة الاسد ودعا البطريرك لزيارة دمشق

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان الشبيبة مستقبل الكنيسة ولبنان والعائلة.كلام البطريرك الراعي جاء امام وفود طلابية زارته في بكركي مهنئة بانتخابه، حيث قال: "باسم سيدنا البطريرك صفير بطريركنا الدائم وباسم جميع المطارنة ومن معنا هنا سيدنا يوسف بشارة وبولس مطر وفرنسوا عيد وجورج ابي يونس وكل من هو معنا في الداخل، يحيون الشبيبة، فهم مستقبل الكنيسة ومستقبل لبنان والعائلة. أنتم دائما في قلوبنا، وقد عرفنا انكم كنتم على صلوات مستمرة ترافقوننا في الرياضة الروحية والمجمع الانتخابي".
واذ حيا المدارس المشاركة في الزيارة قال: "اشكركم باسم صاحب الغبطة البطريرك صفير والاساقفة المطارنة مرة جديدة، واشكر لكم زيارتكم لتعبروا عن محبتكم لنا وللبطريركية ومحبة المسيح. واريد لفتكم الى انكم وانتم على مقاعد الدراسة ترسمون مشروع حياتكم المستقبلية، واؤكد لكم ان هذه الزيارة لن تنتهي هنا بل هي البداية، وانا سأكون معكم دائما مع اصحاب السيادة المطارنة لأن مستقبل لبنان في شبابه فيكم انتم، فاهلا وسهلا بمستقبل لبنان مؤكدا لكم انكم في قلوبنا وفكرنا وصلاتنا واهلا وسهلا بكم".
وتمنى عليهم "ان ينقلوا محبته وتمنياته وتحيات البطريرك صفير واصحاب السيادة المطارنة الى اهلهم"، مجددا دعوته لهم "للتمسك بالعلم والايمان والمحبة".
مسني "مطاعم المحبة": وقال البطريرك الراعي أمام وفد من مسني "مطاعم المحبة" استضافهم في الباحة الخارجية للصرح: "تعرفون ان يوم الاربعاء هو يوم فرحنا الكبير في الابرشية في جبيل حيث كنا نجد كل القوة والنعمة عندما نجتمع معكم، انتم المسنين، الذي منحكم الرب نعمة العمر الطويل والذي لم يعطه لجميع الناس. لذا نحن نتكل على صلواتكم وعلى محبتكم وعلى ايمانكم، وهذه الشهادة تؤدونها اينما كان. وان كنت حريصا ان نلتقي يوم الاربعاء من كل اسبوع على مائدة المطرانية حتى تعيش المطرانية جمال هذه المحبة الشهادة والمحبة، الشعار الذي نعيشه، واريد ان اؤكد لكم انه وبعد الانتهاء من كل الاحتفالات والتحقيقات سننقل المائدة من عمشيت الى هنا، لان بكركي هي بيت المحبة وبيت الشركة ايضا، لذلك اريد ان احييكم باسم سيدنا صاحب الغبطة البطريرك صفير، الذي نحييه من كل قلبنا ونسميه البطريرك الدائم والذي شرع ابواب بكركي لكل الناس حتى نعيش هذه الشهادة والمحبة".
ووجه "تحية محبة الى كل مطاعم المحبة في لبنان والسيدة منى نعمه المسؤولة عن هذه المطاعم"، محييا "كل الاخويات والهيئات الادارية التي تحمل هذا الهم وجميع المحسنين من قريب وبعيد الذين يجمعوننا على مائدة المحبة المتواضعة".
وقال: "البابا الكبير الطوباوي يوحنا بولس الثاني وصف المسنين ب"شهود الايمان" وهم رجال ونساء الصلاة، وهم ايضا التذكير بأن مسيرة الحياة التي تتقدم هي مسيرة نحو الله، لذا علينا ان نشكر الله على نعمه وعطاءاته".

وفيما تواصلت وفود المهنئين الى الصرح لليوم الثاني على التوالي زار بكركي رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال بعد اللقاء: زرت الصرح لـ"تقديم التهنئة للبطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي"، متمنياً وآملاً في أن "يكون بشارة للبنان ولكل لبنان وأن يكون راعياً للجميع ليكون إسماً على مسمى".
وأعلن بري انه دوّن كلمة في سجل التهاني في الصرح البطريركي تمنى فيها ألا يكون البطريرك الراعي على مسافة واحدة من الجميع، بل أن يجمع الجميع".
السفير السوري: وللغاية نفسها، زار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم الصرح البطريرك وأعلن بعد تقديم التهاني، أنه نقل رسالة تهنئة من الرئيس السوري بشار الأسد للبطريرك الماروني المنتخب المدعو لزيارة دمشق ومرحب به دائماً".
وقال: "كما تعلمون ان الرعية موجودة في سوريا كما في لبنان، فبراد وبكركي كلاهما يمثلان مرجعية لهذه الطائفة"، مشددا على إنَّ التعاون مفتوح مع غبطته، والصفحة مفتوحة ولكن نرجو ان تعطي ثماراً".
ورداً على سؤال، قال السفير السوري: "صاحب الغبطة مطمئن لعلاقة لبنان مع سوريا وسوريا تريد كل الخير للبنان".
"القوات اللبنانية": كذلك زار بكركي وفد من حزب "القوات اللبنانية" ضم الوزيرين ابراهيم نجار وسليم وردة، والنواب ستريدا جعجع، ايلي كيروز، فريد حبيب، جوزف المعلوف، طوني بو خاطر، وشانت جنجنيان، اضافة الى ممثل "القوات" في الامانة العامة لقوى 14 آذار ادي ابي اللمع.
بعد اللقاء تلت جعجع بيانا جاء فيه: "جئنا اليوم الى صرح بكركي، وزراء ونواب يمثلون مختلف الطوائف ‏المسيحية، من ارثوذكس ممثلين بالوزير ابراهيم نجار والزميلين فريد ‏حبيب وجوزف معلوف، والروم الكاثوليك ممثلين بالوزير سليم وردة ‏والزميل طوني ابو خاطر، والارمن ممثلين بالنائب شانت جنجنيان، إضافة الى النائب ايلي كيروز والسيد آدي ابي اللمع كموارنة. ‏لقد جئنا لنؤكد اهمية الدور التاريخي والوطني لصرح بكركي وسيده، ‏انطلاقا من لبنان وعلى امتداد الشرق الاوسط، ولاسيما في ما يتعلق بالحفاظ ‏على الوجود المسيحي في الارض التي ولد وعاش فيها السيد المسيح".
أضافت: "اننا إذ نهنئ غبطة البطريرك الراعي، نهنئ خصوصا مجلس المطارنة الموارنة والكنيسة المارونية، وخصوصا بالنسبة الى الطريقة الحضارية والسرعة التي تم فيهما الانتخاب، ومن دون الاضطرار الى ترك الامر على عاتق الكرسي الرسولي، كما ننوه بتداول السلطة الروحية وبسلاسة العملية الانتخابية ورقيها، وخصوصا انها حصلت في خضم مرحلة دقيقة تمر فيها منطقة الشرق الاوسط ولبنان في شكل خاص، وشكلت عبرة ينبغي التوقف عند معانيها، وعند اهمية نجاح الكنيسة في انتخاب راعيها بنفسها".
وتابعت جعجع "من جهة ثانية، أريد ‏أن ألفت الى أن علاقة قديمة تربطني بالبطريرك الجديد، وتعود الى ‏بدايات اعتقال سمير(جعجع) عندما بادر المطران الراعي الى اتخاذ موقف صريح ‏من اعتقاله الظالم. واننا نرجو أن يكون الله الى جانبه، وان يساعده في ‏الحمل الثقيل الذي سيكون على عاتقه، ولا سيما انه يخلف بطريركا كبيرا ‏طبع المرحلة الماضية بمواقفه ومبادراته في استحقاقات وطنية مفصلية".
سلام: بدوره زار النائب تمام سلام الصرح البطريركي وأشاد بالبطريرك الماروني المنتخب الذي بدأ بإيمان في مسيرته بكلمتين نعتز بهما: المشاركة والمحبة"، مؤكدأ أًن "لبنان سيستمر في مشاركة ومحبة ابنائه"، وقال: "نحن معه نواكب هذا التغيير لمصلحة لبنان".
ابي نصر: كذلك زار النائب نعمة الله ابي نصر البطريرك الراعي مهنئا وقال اثر اللقاء: "طبعا، غبطته سيكمل الملفات التي بدأها عندما كان مطرانا، تنفيذ الارشاد الرسولي، وملفات ليست بخلافية ابدا بين المسيحيين كالتوطين والتجنيس وحقوق المغتربين، الهجرة والتهجير وخصوصا بيع الاراضي وكلها ملفات كان يعالجها سيدنا وحتما سيستكملها، وقبل كل هذه الملفات المصالحة المارونية – المارونية كمدخل للمعالجة الوطنية الشاملة". وختم متمنيا "كل التوفيق للبطريرك الراعي وان يكون ناجحا كغيره من البطاركة الذين سبقوه".
عيتاني: وزارها ايضا النائب السابق بهاء الدين عيتاني مهنئا وقال: "باختيار المطران الراعي بطريركا على كرسي انطاكيا وسائر المشرق للطائفة المارونية، تحت شعار شراكة ومحبة، تتجه جميع انظار اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، مسلمين ومسيحيين نحو بكركي بأمل وتفاؤل"، داعيا اياه الى "التعاون مع سائر الرؤساء الروحيين للعائلات الروحية اللبنانية لانهاء الوضع الذي يتخبط فيه لبنان واحياء رسالة لبنان في محيطه العربي بالمشاركة والمحبة".
لحام: كما زار الصرح مهنئا بطريرك انطاكيا والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الذي قال: "أحبك نحن رفاق درب طويل، واهنئك باسم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وباسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في سوريا الذي أرأسه، وباسم مجلس البطاركة الكاثوليك الشرقيين في العالم العربي، وباسم مجلس كنائس الشرق الاوسط".
أضاف: "وانت من خلال اسمك تحمل رسالتك بشارة…انجيل وراعي…الصالح والساهر والجريء. اختيارك لشعارك هو في خط حياتك المكرسة لله والوطن: شركة: وانا اعلن شركتي الكنسية معك، ومحبة: تحمله للجميع شركة وشهادة.وفي شعاري ما في شعارك: اسهروا وسيروا في المحبة. وهذا ما سار عليه سلفك العظيم البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، نحن مع اخوتي المطارنة الاحباء الروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامين نتمنى لك كل خير وتوفيق".
وتابع: "وانا رفيق لك، ومعك في الفكر والرؤية والمحبة، اقول لك لبنان رسالة، وانت مؤتمن على رسالة لبنان، ولا تكون رسالة لبنان حقيقية ناجحة الا اذا كانت رسالة لبنانية ايمانية ورسالة عربية. ولا تكون رسالة لبنان عربية ان لم تكن لبنانية MADE HOME، ولا يمكن ان تكون رسالة لبنان لبنانية ان لم تكن عربية وللبلاد العربية، ومعها ولأجلها".
وختم: "مبروك ومع الكنيسة نقول لك مستحق، اكسيوس، الى سنين كثيرة يا سيد في الشركة والمحبة".
مجلس العام الماروني: وسجلت في الاطار نفسه زيارة وفد الهيئة التنفيذية للمجلس العامالماروني في رئاسة الوزير السابق وديع الخازن الذي قال على الأثر: نهنىء أبناء كنيستنا المارونية والطوائف الأخرى في لبنان بإنتخاب البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي الكي الطوبى، راعي حركة الإنفتاح الشبابية والمسيحية على العالم العربي والإسلامي من خلال السينودوس الأول العام 1994 الإرشاد الرسولي الذي اعلنه قداسة الحبر الأعظم الراحل البابا يوحنا بولس اثاني العام 1997 من حريصا . إننا نوجه تحية إكبار وإجلال الى غبطة البطريرك الراعي الذي يحمل المشعل من يد البطريرك السلف الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الى خير خلف لبطريرك انكاكيا وسائر المشرق وعالم الإنتشار ونأمل في ان يكون إتاب عبطته بإجماع السادة المطارنة فاتحة خير في سبيل جمع الشمل المسيحي واللبناني لما له من مردود إيجابي على صعيد تحصين الساحة الداخلية ووحدة اللبنانيين.
الرابطة السريانية: كذلك زار الصرح وفد الرابطة السريانية التي اكدت عبر رئيسها حبيب افرام وأمينها العام جورج اسيو وعضو قيادتها جبران كلي أنها "تتوسم خيراً من علامات انتخاب الراعي على رأس الكنيسة السريانية الانطاكية المارونية في هذا الزمن الذي يشهد تحديات خطيرة على المسيحيين في لبنان والشرق ويتطلب اقصى الوعي والحكمة والمحبة والشراكة والفكر وتتطلع الرابطة الى بدء عهد جديد من نهضة روحية وسياسية وانمائية في كل المؤسسات المسيحية. والى وحدة مارونية وتضامن مسيحي وتفاهم لبناني ودور مشرقي رائد.
وتمنت الرابطة للبطريرك الصحة الى سنين كثيرة والنجاح في حمل صليب القضية.
الموحدون الدروز: من جهته، اتصل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، بالبطريرك الراعي مهنئا بانتخابه، وتمنى له "كل التوفيق في مهماته على سدة الكرسي البطريركي، وان يسهم مع اخوانه رؤساء الطوائف في لبنان في توطيد اواصر العيش المشترك والتعاون والوحدة". وهنأ مجمع الاساقفة الموارنة على "انتخابه بطريركا جديدا لكرسي انطاكية وسائر المشرق".
وحيا الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير على "ما قدمه في مسيرة طويلة في سبيل الوطن ورفعة ابنائه وفي سبيل العيش المشترك بين اللبنانيين"، مشيرا، في هذا المجال، الى "مصالحة الجبل التاريخية التي أقفلت ملفا كبيرا من الجراح بين أبناء البلد الواحد".
فارس: وزار بكركي ايضا المدير عام لمؤسسة عصام فارس العميد وليم مجلي الذي نقل الى البطريرك الراعي رسالة خطية من نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس يهنئه فيها بإنتخابه.
وجاء فيهاالاتي: "نتقدم منكم بأصدق مشاعر التهنئة مقرونة بمحبتنا الصادقة لشخصكم وبولائنا العميق لمقامكم الكبير، ونستحضر محطات مضيئة من مسيرتكم الحافلة بالشهادة الحية لقيم الشركة والمحبة، التي إخترتموها شعارا لبطريركيتكم، إن هذا يعزز أملنا بقدرتكم على مواجهة التحديات الراعوية والوطنية التي تنتظركم، ويعمق ثقتنا بأنكم ستكملون، على خطى أسلافكم الكبار الذين جمعتنا بهم أعمق الروابط وأوثق العلاقات، خدمة لبنان بكل ابنائه وصون كيانه موحدا حرا مستقلا واحة حوار وتلاق بين الحضارات ورسالة للشرق وللغرب معا. سدد الله خطاكم، وأبقانا في موقع التعاون المخلص مع غبطتكم، وغمركم بفيض وبركاته".
"الوكالة الوطنية للاعلام": واستقبل الراعي وفدا من "الوكالة الوطنية للاعلام" في رئاسة مديرتها لور سليمان صعب التي قالت: "جئنا كوفد من "الوكالة الوطنية للاعلام" مسلمين ومسيحيين لنعرب لصاحب الغبطة عن خالص محبتنا وتقديرنا لشخصه الكريم ولنقدم له أطيب التهاني بانتخابه بطريركا على الكنيسة المارونية. لقد أتى انتخاب صاحب الغبطة نتيجة عمل للروح القدس، حيث تم انتخابه بالإجماع بطريركا على الكنيسة المارونية، واختار أن يكون الاحتفال بتنصيبه بطريركا في يوم عيد البشارة، هذا العيد الوطني الذي جمع المسلمين والمسيحيين، وهو يحمل البشارة والرعاية اسما منذ ولادته".
اضافت: "لقد خسرنا صاحب الغبطة رئيسا وراعيا للجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ولكننا ربحناه بطريركا وراعيا للبنانيين عموما والموارنة خصوصا في لبنان والشرق، لقد كان صاحب الغبطة يشدد دائما على أهمية استخدام وسائل الإعلام ويصفها أنها قوة هذا العصر وسلاحه، ويطالب بحسن استخدام التقنيات الإعلامية في مختلف وجوهها، فنحن نعده ونحن مصدر الخبر لجميع وسائل الإعلام بأن نحافظ على نقل الخبر بموضوعية ودقة وأمانة كما دائما، وان نحسن استعمال هذه التقنيات الإعلامية مع المحافظة على أخلاقيات مهنتنا التي نعتبرها رسالة وذلك على الرغم من كل حملات التجني التي تتعرض لها "الوكالة الوطنية للاعلام" بين الحين والآخر وعند كل استحقاق".
وختمت صعب: "ثقتنا ورجاؤنا كبيران بغبطته راعيا لجميع أبناء الوطن وحاضنا للمصالح الوطنية كافة مبشرا بمستقبل آمن لجميع المسيحيين المشرقيين. فرحتنا عظيمة بانتخابه، فهو خير خلف لخير سلف. دام للبنان مجدا، وللبنانيين بشارة خلاص وللموارنة راعيا صالحا، أطال الله بعمره وأعطاه القوة ليتمكن من متابعة الرسالة وإكمال المسيرة وهو يدرك أنها لن تكون سهلة، عشتم، عاشت البطريركية المارونية وعاش لبنان".
زوار الصرح : كذلك أمّ بكركي للتهنئة وزراء ونواب وشخصيات سياسية وحزبية وروحية ومن أبرزهم: الوزيران حسن منيمنة وريا الحسن والنواب: غسان مخيبر، نقولا غصن، جوزف معلوف، عبد اللطيف الزين، فريد الياس الخازن، نبيل دي فريج، الوزراء والنواب السابقون: فريد هيكل الخازن، جان عبيد، ابراهيم الضاهر، صلاح حنين، نادر سكر، الدكتور كرم كرم، غطاس خوري، نهاد سعيد. وفد من قيادة الجيش ضم اللواء ميشال منسى، العميد جورج افرام، العميد يوسف عيد، العميد جمال سرحال، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف يونان، وفد من الفريق العربي للحوار المسيحي الاسلامي برئاسة الامين العام القس الدكتور رياض جرجورة والقاضي عباس الحلبي، قائمقام كسروان الفتوح جوزف منصور على رأس وفد، محافظ بيروت بالوكالة ناصيف قالوش، رئيس بلدية بيروت بلال حمد، وفد من بلديات كسروان الفتوح في رئاسة المحامي نهاد نوفل، رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان حميد سريدي على رأس وفد من مدراء الكازينو، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، مستشار رئيس الجمهورية ناظم الخوري مستشار وزير الاعلام اندريه قصاص، وفد من نقابة المحررين، وفد من متروبوليت جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران جورج خضر، المطران جورج صليبا، رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب وليد موسى على رأس وفد من عمداء الكليات والاساتذة ومجلس الادارة، وفد من لقاء العلماء اللبنانيين برئاسة الشيخ عباس الجوهري وياسر ابراهيم، وفد من عائلة الوزير السابق الشيخ الياس الخازن في رئاسة نجله الشيخ سمير الخازن، العقيد صلاح جبران، رئيس تجمع الشباب اللبناني فايز حمدان، نقيب المقاولين في لبنان الشيخ فؤاد الخازن، رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية في "القوات اللبنانية" ايلي ابي طايع، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي، القاضي جان فهد، الرئيس السابق لمجلس ادارة مرفأ طرابلس انطوان حبيب، ووفود شعبية.
برقيات تهنئة : وأبرق مهنئا "قائد حركة المرابطون" محمد درغام متمنيا للبطريرك التوفيق في مهمته التي تبدأ من محطة مفصلية بتاريخ لبنان والأمة العربية.
ووجه التحية الى الكاردينال نصرالله صفير الذي وضع في تاريخ الموارنة ولبنان مدماكا لن ينسى من مفاهيم الحرية والعدالة والصلابة في الدفاع عن الحق.
لقاءات بعد الظهر: ومن المقرر ان يزور بكركي في الرابعة من بعد الظهر، رئيس تكتل "الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون على رأس وفد من وزراء ونواب التكتل، وفي الرابعة والنصف وفد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية على ان يزورها غدا رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية على رأس وفد نيابي.

السابق
ليلى كنعان:نانسي بسيطة، يارا هنيّة وهيفا مستعجلة!
التالي
حرب موضحاً ما نسب لـ”ويكيليكس”: