إده: من يردّ على عون يُعطٍه أكبر من حجمه

علّق عميد حزب "الكتلة الوطنية" كارلوس إده، على انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً مارونياً للبنان وسائر المشرق، مؤكداً أنه سيكمل مسيرة البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، وسيحافظ على الثوابت والركائز التي أرستها بكركي منذ قرون.
وأكد إده، في حديث لصحيفة "المستقبل"، ان "سياسة بكركي ثابتة ولم تتغير بمرور السنوات، مشدداً على أن "أهمية البطريرك الماروني ليست محصورة بطائفة واحدة بل تشمل كل طوائف لبنان".
إلى ذلك، وصف إده مهرجان 13 آذار بـ "الجيد بكل المقاييس من ناحية نوعية الخطاب السياسي ومن ناحية مشاركة الشعب اللبناني"، منوّهاً بـ "مشاركة الدروز الذين أبوا إلا أن يكونوا في قلب "ثورة الأرز". وقال "الشعب اللبناني فاجأ الجميع بحجم مشاركته في هذه المناسبة التي انتهزها البعض للتعبير عن غضبهم لما آلت اليه الأوضاع السياسية في السنوات الست المنصرمة، أما البعض الآخر فنزل إلى الساحة ليؤكد رفضه للسلاح غير الشرعي وللمطالبة بوقف عمليات العنف الحاصلة بسبب تسلط السلاح على الداخل، وضرورة إجراء محاسبة سياسية لكل ما جرى".ورد إده على اعتبار رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ان الرئيس الشهيدد رفيق الحريري فقيد عائلة، معتبراً ان "من يردّ عليه يُعطِه أكبر من حجمه".
وأوضح إده ان "الكتلة الوطنية لم تترك قوى 14 آذار، بل اعتكفت عن المشاركة في اجتماعاتها الدورية كردّ فعل اعتراضي على بعض المواقف التي كانت تصدر عن هذه القوى في مرحلة من المراحل".
ورداً على سؤال أجاب إده، الدفاع عن مبادىء "ثورة الأرز" ووقف المساومات على المواضيع السيادية كنزع السلاح غير الشرعي من يد بعض الفرقاء في الوطن، واستمرار عمل المحكمة الدولية للوصول الى الحقيقة في كل جرائم الإغتيال التي عصفت بلبنان، هكذا يجب أن تكون رؤيت قوى 14 آذار للمستقبل.
وعن تشكيل الحكومة، قال إده "منذ البداية إن فريق 8 آذار عطّل الحكومة ليشارك فيها، وشارك الآن لكي يعطل، وذلك لتحقيق مآرب وغايات معروفة ولتأليف حكومة من لون واحد تناسب طموحاته وتطلعاته".
وختم مشدداً على أن "14 آذار تستطيع قلب كل الموازين من خلال صمودها في وجه محاولات الإنقلاب المتعددة التي يعتمدها الفريق الآخر، ومهنئاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالدور المحوري والإيجابي الذي يتخذه لمنع تقسيم البلد.

السابق
بوق رخيص برسم الإيجار
التالي
بيرمان: سيقدم تشريعاً ضد “إرهاب حزب الله”