نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسية قريبة من الأكثرية السابقة اعتقادها أنَّه "من الصعب رؤية الحركة الحكومية تقلع ما لم تعد الحرارة إلى خط دمشق – الرياض، بأي شكل من الاشكال"، فيما أكد مصدر دبلوماسي خليجي بحسب الصحيفة نفسها أن "بيان مجلس التعاون الخليجي، بقدر ما كان يمثل دعماً لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لانجاز مهمته الصعبة، فقد أكد البيان في الوقت نفسه ضرورة الالتزام بما ورد باتفاقي الطائف والدوحة، وخصوصاً اتفاق الدوحة الذي نص صراحة على اعطاء الثلث الضامن للمعارضة من دون تحديد هويتها، وذلك في إطار تأكيد أهمية الشراكة الوطنية وطي صفحة الانقسامات بين اللبنانيين".
هذا، وأبدى المصدر تحفظه عن "كل ما يقال حول الدعم غير المشروط للرئيس المكلف"، منوّهاً بـ"المزايا التي يتمتع بها ميقاتي، والتي هي موضع تقدير لدى قيادات مجلس التعاون".
