الوزير عبد الله : لم يبق لاسرائيل حلفاء في المنطقة سوى 14 اذار

رأى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي عبدالله "أنه لم يبق لإسرائيل حليف في المنطقة إلا جماعة ما يسمى بـ14آذار، هذه الجماعة التي تريد أن تهدي سلاح المقاومة لإسرائيل على طبق من فضة، معتبراً أن تصويب فريق ما يسمى بـ 14 آذار حملته على المقاومة الهدف منه هو تحقيق أمن اسرائيل، لكن ما نستغربه هو هذه الوقاحة في مقاربة سلاح المقاومة، وكأن هذا الفريق لم يعد يبالي أبداً، ولم يعد يخجل التكلم بلسان اسرائيل.
لوزير عبدالله كان يتحدث خلال رعايته الاحتفال الذي نظمه نادي الفجر الرياضي في عربصاليم لمناسبة صعوده الى الدرجة الثانية، ولمناسبة أفتتاح وتدشين قاعة الأكاديمية الوطنية للملاكمة وحضره النائبان عبد اللطيف الزين وهاني قبيسي، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي وقيادات.
وقال: ربما لا أستغرب تصويب فريق ما يسمى بـ 14 آذار حملته على المقاومة، لأننا قلناها سابقا ومنذ أغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أن الهدف من كل ما جرى ويجري، هو المقاومة، لا بل اذا كنا أكثر وضوحاً ودقة، إن الهدف هو تحقيق أمن اسرائيل، لكن ما نستغربه هو هذه الوقاحة في مقاربة سلاح المقاومة، وكأن هذا الفريق لم يعد يبالي أبداً، ولم يعد يخجل التكلم بلسان اسرائيل.
أنهم يزورون الوقائع ويمعنون بالكذب والتدجيل، ليبرروا دجلهم وعجزهم عن إدارة البلد وقراءة الواقع السياسي، ولكن ما هو مؤسف أنهم يجرون ورائهم جمهوراً يضللونه بالشعارات الكاذبة، ويثيرون فيه النعرات الطائفية من أجل أستثمار حماسه في سوق البزار السياسي، أي نوع من رجال السياسة هؤلاء، أنهم مستعدون لتدمير البلد وأستحضار الفتن الطائفية، من أجل الكرسي.
نعم نقولها أنه لم يبق لإسرائيل حليف في المنطقة الا جماعة ما يسمى بـ 14آذار، التي تريد ان تهدي سلاح المقاومة لإسرائيل على طبق من فضة، لكن هؤلاء للأسف لا يقرأون التاريخ كما انهم لا يفهمون الحاضر، وبطبيعة الحال لا علاقة لهم في المستقبل الذي يجمعهم به الإسم فقط.
وقال: نحن اليوم بأمس الحاجة الى تحرك شعبي ورسمي ضاغط لإلغاء الطائفية السياسية، لأنها أساس كل علة في هذا البلد، وهي بالتالي تنتج النزاعات والحروب في كل حقبة من الزمن، وتضيع تحت عناوينها كافة العناوين الوطنيه، ليصبح من الصعب تمييز ما هو وطني وما هو غير وطني، لأن الطائفية التي تولَد تعصبا طائفياً، تلغي فعل العقل، والدليل ما نشهده اليوم من فريق معين، لذلك نحن نقف مع المطالبة بإلغاء الطائفية، وذلك اولاً، لأن هذه هي قناعاتنا ولأنها الحل الوحيد لخلاص لبنان وتحرر شعبه.
وألقى قبلان قبلان كلمة قال فيها: نحن اليوم عندما نتذكر الشهداء والجرحى نتمسك بمبادئنا وقيمنا، وندعو الى إقامة حكومة وطنية على قاعدة وطنية تعمل من اجل المسلمات ابتداء من رغيف الفقراء حتى المجد والكرامة، حكومة ليس فيها لفيلتمان صديق، ولا حبيب وتؤمن أن اسرائيل عدو، وان لنا من هذا العدو الكثير من الثارات، لا نريد ان ننسى شهدائنا ولا جرحانا ولا عذاباتنا، واذا كان البعض يريد أن ينسى، نحن لا يمكن ان ننسى، نريد حكومة تقفل الابواب والنوافذ التي فتحتها الحكومات السابقة على الغرب، وعلى امريكا وغيرها، نريد حكومة تسحب فتيل الفتنة والدعوات المستمرة الى الفتنة التي تطلق كل يوم من هنا وهناك تحت شعارات تطلق من هنا، وهناك محكمة دولية وقرار ظني وغير ذلك. نريد عدالة شريفة ونزيهه.


السابق
وزيرة خارجية إسبانيا في بيـــروت الأربعاء
التالي
سليمان اتصل بقهوجي وريفي منوها بضبط الامن