حمادة: لرفض الطغيان..

دعا عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة الأجيال التي نشأت منذ 14 آذار 2005 الى "التعبير عن رفض الطغيان المطل علينا مجدداً، ودفع لبنان الى ساحة الحداثة والانفتاح واللاطائفية والنمو والعدالة أكانت قضائية أو اجتماعية"، لافتاً الى ان "صفحة من انتفاضة 14 آذار طويت وهي صفحة التنازلات والمساومات التي دفعتنا اليها ارادة الوفاق فوق كل اعتبار".
حمادة، وفي حديث لصحيفة "المستقبل "، أكد ان يوم الأحد "سيشهد كما في الأعوام الماضية، تشكيلة ملونة متنوعة من اللبنانيين الأحرار من كل الطوائف والمذاهب والأحزاب، تنادي بأهداف ثورة الأرز، بعد طي صفحة التردد والتصميم على إنقاذ لبنان".

وشدد على ان "السلاح خارج الدولة هو السلاح الذي يخدم في النهاية "أغراض اسرائيل"، محذراً "من إخراج لبنان من كنف الشرعية الدولية بإسقاط التزاماته تجاه المحكمة والقرار 1701، ومحاولة فرض النظام الأمني على البلاد والعباد".
وبشأن المشاركة الدرزية، أجاب حمادة: "ليس هناك أجنحة طائفية في 14 آذار فكل لبناني حر يستطيع ان يختار النزول الى الساحة أو عدمه".
وفي حديث آخر إلى صحيفة "اللواء"، أكد النائب مروان حمادة أن "13 آذار 2011 سيشكل محطة جديدة ومفصلية في ثورة الأرز التي ستسلم للشباب اللبناني مقاليد قيادة هذه الحركة اسوة بحركات التحرر في العالم العربي".
وفي سياق متصل، لفت حمادة إلى أنه من غير المستغرب أن يلقي هو بيان وثيقة البريستول، مؤكدًا أنه "لم يكن القصد توجيه أي رسالة سياسية انما من الطبيعي ان نتناوب كفريق في الاطلالات الاعلامية".
وعن العلاقة مع حليف الأمس النائب وليد جنبلاط، ردّ حمادة مؤكداً أن جنبلاط "سيبقى صديقاً، ولن يفسد اي موقف سياسي الود المتجذر بيننا خلال اربعين سنة من التحالف والصداقة". وختم حمادة بالقول إن "ثورة 14 آذار رسالة موجهة لكل الشعب اللبناني كي يبقى لبنان موحدا وحرا وعربيا، وأي رهان من اي طرف على غير ذلك هو رهان خاسر".
 

السابق
بيروت “أم الثورات”
التالي
لماذا يُقلق التغيير إسرائيل؟