همات القوة الفرنسية في “اليونيفيل” تشمل منطقة جنوب الليطاني

في اطار عملية اعادة الانتشار او تبديل مسؤولية القطاعات في وحدات "اليونيفيل"، تسلّمت الكتيبة الاندونيسية بلدات تولين والصوّانة وقبريخا من الكتيبة الفرنسية، لتصير ضمن نطاق عملها، فيما تسلّمت الكتيبة النيبالية مجدل سلم وشقرا.
وابلغ مصدر في "اليونيفيل" الى "النهار" ان هذه العملية "تأتي من ضمن الامور الروتينية في "اليونيفيل" لجهة تبديل مسؤولية القطاعات في المنطقة، ومنها ابدال وحدة الشرطة العسكرية الاندونيسية في مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة بوحدة سري لانكية انضمت اخيراً الى اليونيفيل"، مشيراً الى "ان لا خلفيات سياسية وراء العملية، وانما هي محض تقنية".

على صعيد آخر، علمت "النهار" ان الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون كان طلب من "اليونيفيل" التكيّف مع واقع منطقة عملياتها. وفي هذا الاطار، ستقوم القوات الفرنسية المتمركزة في الطيري بتوسيع نطاق عملها بحيث يشمل كل منطقة عمل "اليونيفيل" ولا يعود يقتصر على منطقة عملها.
وعليه، فإن اعادة التمركز بين الكتيبة الفرنسية وبقية الفرق تأتي ضمن الاطار التقني لعملية تبديل مسؤولية القطاعات التي كانت حددتها "اليونيفيل" منذ مدة بالتنسيق مع الجيش اللبناني.

السابق
مصادر قريبة من 8 آذار: بعد 14 آذار سيبدأ “التوقيت العملي” لتأليف الحكومة
التالي
دوريات إيطالية – لبنانية مشتركة