هل تهبّ هوليوود لتحرير فلسطين؟

غزة
يتعاظم رقم الفنانين في "هوليوود" الّذين ينددون بالعدوان الإسرائيلي ضد غزّة، ممّا يشير إلى تغيّر قد يرد في الرأي العام الأميركي تجاه ما يحدث في فلسطين. التوجه الحالي يعكس تغيراً إذ هبّ العديد من النجوم لانتقاد العدوان الأخير ضد غزة، وقد عبّر معظمهم عن رأيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حازت تعليقتهم أو تغريداتهم على رواجٍ بين متابعيهم، ممّا يظهر قدرتهم في التأثير على الرأي العام.

يتعاظم رقم الفنانين في “هوليوود” الّذين ينددون بالعدوان الإسرائيلي ضد غزّة، ممّا يشير إلى تغيّر قد يرد في الرأي العام الأميركي تجاه ما يحدث في فلسطين. التوجه الحالي يعكس تغيراً إذ هبّ العديد من النجوم لانتقاد العدوان الأخير ضد غزة، وقد عبّر معظمهم عن رأيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حازت تعليقتهم أو تغريداتهم على رواجٍ بين متابعيهم، ممّا يظهر قدرتهم في التأثير على الرأي العام.

 

يتعاظم رقم الفنانين في “هوليوود” الّذين ينددون بالعدوان الإسرائيلي ضد غزّة، ممّا يشير إلى تغيّر قد يرد في الرأي العام الأميركي تجاه ما يحدث في فلسطين. وقد اعتصمت مؤخراً سيدة اسبانية في ممشى النجوم في هوليوود بأمريكا بلافته مكتوب عليها (ليس بشئ مهم هنا فلسطيني آخر قد قتل ، استمرو بالسير). وكانت السيدة ممدّدة في وضعية قتيلة.

هذا وقد أدان الفنان الأميركي أنطوني هوبكنز دعم بلاده لإسرائيل، موضحاً إنّ دعماً كهذا يُشعره بالعار، وإنّ إسرائيل قد باتت بالتأكيد عنواناً للحرب والدمار. هوبكنز ليس وحيداً بين نجوم التذاكر. وإن كان من المعروف إن هوليوود ليست معقلاً لمناصري القضية الفلسطينية، إذ لم يكن هناك أي فيلم يكرّس معاناة الفلسطينيين وما يحدث فعلياً تحت الاحتلال الاسرائيلي. وقد أثارت تصريحات الممثلة “فانيسا ريدغريف” الّتي انتقدت فيها اسرائيل في السبعينات ردود فعل سلبية.

غزة

لكن التوجه الحالي يعكس تغيراً إذ هبّ العديد من النجوم لانتقاد العدوان الأخير ضد غزة، وقد عبّر معظمهم عن رأيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حازت تعليقتهم أو تغريداتهم على رواجٍ بين متابعيهم، ممّا يظهر قدرتهم في التأثير على الرأي العام. وتؤثر الصور للقتلى المدنيين في صفوف الفلسطينيين على الرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية، وتسيء لسمعة غسرائيل. وإن كانت الحكومة الأميركية لا تزال تناصر العدوان على غزة، فهذا ليس رأي المشاهير.

ومن بين هؤلاء الممثلة سيلينا غوميز، البالغة 22 عاماً من العمر والّتي عرفت في أغانيها الشعبيو في برامج المراهقين مثل شخصية “هانا مونتانا”. وقد نشرت غوميز في 18 تموز/يوليو صورة على “الانستغرام”، وعلّقت “لنصلّ لغزّة الّتي اندلعت العاصفة حولها”. وانهالت عليها التعليقات الّي تسأل إن كانت قد أصبحت موالية لـ”حماس”، لكن غوميز لم تحذف الصورة. واكتفت بنشر صورة أخرى وعلّقت: “”وبطبيعة الحال لأكن واضحة،، أنا لا أنحاز إلى أي من الجانبين. أنا أصلي من أجل السلام والإنسانية للجميع!”.

من جهته، سخر الإعلامي الأميركي جون ستوارت مؤخراً من تغطية وسائل الإعلام الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكيف أنها منحازة بشكلٍ واضح للعدو الإسرائيلي.

وخلال حلقة من برنامجه The Daily Show، تهكَّم ستوارت من حديث الإعلام الأميركي عن “تبادل الطرفين إطلاق الصواريخ والضرب”، مُشيراً إلى الإمكانيات الإسرائيلية الهائلة التي من شأنها إبلاغ المواطنين عن المدن التي سيتمّ استهدافها بالصواريخ قبل أن تصل إليها، من أجل مساعدتهم على الاختباء. وتابع ستيوارت متعجباً: “أما مواطنو غزة، فتُنذرهم إسرائيل بوقوع غاراتٍ جوية من خلال قنابل صغيرة!”.

وعلى الرغم من أن البعض شن حملة ضد ستورارت لتعاطفه مع غزة، فذلك لم يثني الإعلامي عن التهكّم من منتقديه والثبات على رأيه.

أمّا الممثل الكوميدي روب شنايدر، فقد غرّد عبر “تويتر” مندداً بأثر العدوان الاسرائيلي على المدنيين في غزة. وقال إنّ عدم الشعور بالغضب لمقتل الأطفال الفلسطينيين هو امر خطير لروح الإنسان.

ومن بين المشاهير أيضاً، روزي اودونال، الاعلامية في قناة ABC، والممثلة الأميركية ميا فارة، والممثل مارك روفالو والممثل جون كوزاك والاعلامي في قناة CNN انتوني بوردين وغيرهم.

السابق
الدولة الاسلامية المسمار الاخير في نعش المسيحيين والعلمانيين والقوميين العرب
التالي
السنيورة: لا علاقة لما تقوم به داعش بالاسلام