نائب بريطاني يضطر الى الاعتذار

اضطر النائب البريطاني ديفيد وارد، عن الحزب الديموقراطي الليبرالي، الى الاعتذار عن قوله إنه كان على الأرجح سيطلق صواريخاً على إسرائيل لو أنه كان يعيش في غزة. ورفض وارد في البداية الاعتذار عن “تغريدة” نشرها أمس على “تويتر” قال فيها: “السؤال الكبير: لو كنت أعيش في غزة، هل كنت سأطلق صاورخاً؟ الجواب هو على الأرجح نعم”.

وذكرت صحف بريطانية أن وارد واجه تهديداً بتعليق العضوية في حزبه، ما اضطره إلى إصدار بيان قال فيه إن تعليقاته لم تكن تعني دعم هجمات “حماس” الصاروخية، وقال: “إذا أعطت الانطباع المعاكس، فأنا أعتذر”.

ولا يزال احتمال أن يواجه النائب عن بادفورد إيست إجراء تأديبياً في حزبه وارداً، ومن المقرر أن يلتقي المسؤول عن الشؤون التأديبية في الحزب الليبرالي دون فوستر لمناقشة موقفه.

وكانت لجنة النواب اليهود البريطانيين حضت رئيس الحزب نيك كليغ على سحب عضوية وارد الذي سبق أن علّقت عضويته بالفعل لمدة شهرين في العام الماضي بعد انتقادات لإسرائيل. وعلى حسابه على “تويتر”، تلقّى وارد ردوداً ساخطة وإهانات واتهامات بمعاداة السامية.

وقال وارد في بيانه اليوم: “أدين بشدة العنف على الجانبين في إسرائيل وغزة. وأدين أفعال حماس ولم تكن تعليقاتي تعني دعم إطلاق الصواريخ على إسرائيل. ولو أعطت الانطباع المعاكس فأنا أعتذر”.

ودان حزبه أمس بشدة تصريحاته، وبعد بيان الاعتذار قال ناطق باسمه إن “هذا اعتذار حاسم من ديفيد وارد. وعلى ضوء هذا الاعتذار، فإن الحزب والمسؤولين عن التأديب سيقررون إن كان الأمر يحتاج إلى اتخاذ إجراء تأديبي آخر”.

وكان الحزب علق عضوية وارد في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي بعد اتهام إسرائيل بممارسة الفصل العنصري، وأعادها بعد شهرين.

السابق
مخدرات في شعرها؟!
التالي
فرنسا تستبعد فرضية إستهداف الطائرة الجزائرية بنيران أرضية