عندما تتقدم للوظيفة لا تبالغ في سيرتك الذاتية

هناك العديد من النقاط التي يدرجها الرجال في السيرة الذاتية ويصبغون عليها طابع المبالغة، بهدف التوصل إلى الوظيفة، ونحن ننصحك عزيزي بعدم المبالغة في الأمور التالية التي سرعان ما يتم كشفه من قبل الشركات:

تضخيم عدد سنوات الخبرة: لكي يتجاوز الباحث عن عمل هذه المعضلة يقوم بتضخيم سنوات الخبرة التي يمتلكها. الشركة ستتأكد من سنوات الخبرة التي تمتلكها بسهولة من خلال التواصل مع الشركات السابقة التي عملت فيها.

المبالغة في مستوى اللغة الإنكليزية: يلجأ معظم المتقدمين للعمل إلى القول إن مستواهم في اللغة الإنكليزية ممتاز ومتقدم ولكن هذه المبالغة يمكن كشفها بسهولة بمجرد محادثة باللغة الإنكليزية لمدة 10 دقائق يجريها معك مدير الموارد البشرية.

تضخيم عدد الدورات التدريبية: كذكر المتقدم للعمل بأنه حضر العديد من الدورات التدريبية وورشات العمل من دون وجود وثائق تثبت ذلك، تستطيع الشركة كشف ذلك بمجرد التواصل مع المركز التدريبي الذي يدعي المتقدم للعمل بأنه حضر لديه دورة تدريبية أو ورشة عمل.

تجميل المناصب الوظيفية التي شغلتها في السابق: لا يكفي أن تذكر عدد سنوات الخبرة الحقيقية التي تمتلكها ولكن عليك أيضاً ذكر المناصب الوظيفية الحقيقية التي قمت بشغلها. مثلاً إن عملت كممثل مبيعات في إحدى الشركات من الخطأ أن تكتب في سيرتك الذاتية بأنك شغلت منصب مشرف مبيعات أو مدير مبيعات.

خدعة العمل الحر: يجد بعض الباحثين عن عمل ضالتهم في خدعة العمل الحر، إذ يذكرون في سيرتهم الذاتية أنهم قاموا لسنوات طويلة بأعمال حرة وذلك لكسب الخبرة. هذه الخدعة لا تنطلي على الشركات إذ لا تعترف أغلبها بسنوات الخبرة في العمل الحر وإنما تعترف فقط بسنوات الخبرة لدى الشركات.

السابق
تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي فوق الجنوب
التالي
تدمير 88% من الترسانة الكيميائية السورية