لا يزال ترشح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حتى الساعة حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، سيّما أن جلسة الغد ستشهد مواجهة بين جعجع ومرشح “جبهة النضال الوطني” هنري الحلو والورقة البيضاء. واثر ترشح جعجع، برز عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر”، رمزان (Hashtags) الأول مناصر والثاني معارض لترشح جعجع وشخصه.
مناصرو القوات اللبنانية ومحبو قوى “14 آذار” واجهوا الحرب الافتراضية على جعجع والتي اعتبرها البعض “جارحة” و”دليل ضعف” في الوقت عينه، بفخرهم بترشح “قائدهم” للرئاسة عبر رموز عدة أبرزها: #سمير_جعجع_رئيسا و#الجمهورية_القوية: “بتلبقلك وما بتلبق لغير فخامتك يا #فخامة_الرئيس #سمير_جعجع_رئيسا #نحو_الجمهورية”. وكذلك دافعوا عن “رئيسهم المستقبلي”، وطبعاً لم ينسوا الرئيس السابق الراحل بشير الجميل: “ﻻ تخاف يا بشير عاﻷرض لي حبيتا رح يحرسها سمير و نسير عالدرب لي شقيتا #سمير_جعجع_رئيسا”، “إذا حصل سمير جعجع على خمسين صوتاً ، فلا أظن أحداً غيره يستحق أن يكون رئيساً …”.
اعلان رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط ترشيح هنري الحلو للرئاسة كان بمثابة مفاجأة، فالبعض سأل “هنري حلو مين يعني؟ “، وآخرون علقوا ممازحين “اليوم أول مرة بسمع صوت هنري الحلو. أتاري في حدا صامت أكتر من جيلبيرت زوين”. وانتقد بعض اللبنانيين طريقة الترشيح “أحلى شي بترشيح هنري الحلو إنّو كان وليد جنبلاط هُوّي لي عَم يِتلَقّى الأسئلة عَنّو….”، “جنبلاط عم يلعب دور “أم الصبي” الحقيقي و اختيار هنري الحلو لوقف خلع ايدين “لبنان” (الصبي) من ٨ و ١٤”.
ورغم كل تلك الأجواء، تبقى أقلية لا تريد سوى رئيس يحكم ويبني دولة تؤمن الحياة الكريمة لمواطنيها.