النزوح للغذاء

أظهر تقرير داخلي صادر عن الأمم المتحدة تقدماً طفيفاً في توزيع المساعدات الغذائية في المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرة الثوار في سوريا. لكنه أظهر أيضاً نزوحاً كبيراً للسوريين من المناطق الخاضعة للثوار إلى المناطق التي يسيطر عليها الرئيس بشار الأسد بعدما تحول الديكتاتور السوري مصدراً لحصول المحاصرين على الغذاء والحياة… وكشف التقرير نجاح خطة الأسد في اخضاع المتمردين من خلال تجويع المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وبيّن ان اتساع نطاق برنامج توزيع المساعدات الغذائية يعود الى نزوح السوريين نحو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام حيث يتوافر الغذاء بكميات كبيرة. وتسعى خطة النظام السوري إلى حصر وصول المساعدات الى المناطق الخاضعة لنفوذه، ومواصلة تجويع المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار. وسجلت وثائق الأمم المتحدة نزوحاً سورياً كبيراً في الاشهر الاخيرة من المناطق الخاضعة للثوار ، ولا سيما منها مناطق حلب، وحمص وحماه.

السابق
الجنوب الذي لم يُتَح له أن يطبخ ثقافته على نار باردة
التالي
لاجئو حمص في الأردن