ابلغت مصادر مطلعة على سير العلاقة بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” ان امر تعزيزهذه العلاقة وبلوغها مرحلة الانفتاح وبالتالي “التطبيع” من خلال قنوات سياسية لم تحصل بعد خلافا لبعض المعلومات والتحليلات التي ظهرت في الاونة الاخيرة .
واضافت ان “كل ما حصل منذ تأليف الحكومة الحالية وحتى الآن ان رموزاً في الطرفين اعربت عن استعداد كل منها الانفتاح على الاخر والحرص على طي صفحة التناقضات والخلافات بينهما وهي الصفحة التي تركت تاثيرات سلبية على الحياة السياسية في البلاد.
ثم قالت : “ومع هذا فالامور بقيت عند حدود ابداء الرغبة في الانفتاح” وختمت “اما التنسيق الذي يتم من حين الى اخر على مستوى وزاري او مستوى حل قضايا امنية فلايمكن ادراجه في خانة الانفتاح او التنسيق السياسي فهو تنسيق امني يفرضه واقع الحال”.
