عند السابعة والنصف من مساء أمس الجمعة وقع إشكال على أوتوستراد السيّد هادي نصر الله. إذ حاول عناصر حزبيون إزالة سيّارة الشاب محمود عمّار، صاحب محلّ “عمّار للسجاد”. وهو كان ركن سيّارته أمام بنك لبنان والمهجر، “بلوم بنك”. ومحمود معروف في المنطقة ويعرفه جيّدا عمّال البنك وموظفوه.
حين رأى الرافعة ترفع سيّارته بطريقة تؤذيها، اقترب وعرّف عن نفسه بأنّه مالكها وعرض مفتاحها لئلا تتعرّض لأيّ ضرر. لكنّ العناصر أوسعوه ضربا وتعنيفا فأصيب برضوض بحسب شهود عيان.
هنا تدخّل زميله مالك متجر “صفا للألعاب”، واسمه حسين. وحاول أن يردّ عنه بعض الضربات. فما كان من العناصر الحزبيين إلا أن رفع أحدهم مسدّسا وراح يطلق النار، فأصاب حسين برصاصة نقل على إثرها إلى المستشفى.
بعد قليل وصل مسؤول أمني حزبي رفيع وتبيّن أنّ أحد الشابين قريبه. وتمّت لفلفة القضية لمنع وصولها إلى القضاء.
“جنوبية” اتصلت بعمّار الذي نفى هذه الحكاية وقال: “كان هناك مشكلة في الخارج وحاولنا فضّها وهذا كلّ شيء”، وأقفل الخطّ حين سألناه عمّن أطلق النار، قائلا: “عم تسألني أسئلة أمنية”. فيما تعذّر الوصول إلى الشاب الآخر.
لكنّ بعض سكّان المنطقة أكّدوا لـ”جنوبية” القصّة المنشورة أعلاه.