أثار “ستايتوس” مراسلة تلفزيون الـnbn رشا الزين العديد من ردود الفعل المستنكرة والرافضة لاسلوبها العنصري إذ كتبت على صفحتها على “الفايسيوك” “سؤال محيرني كل ما بدعس بخيم النازحين كيف الون نفس ع بعض وليش عم يخلفوااااا لازم بعد اليكسا بدل البطانيات يوزعوا مانع حمل”.
هذا التطرف والنظرة الدونية التي عبرت عنها الزين تم تداولها بين المشاركين، وتنوعت التعليقات بين مؤيد للفكرة ورافض للاسلوب، وبين رافض بشكل قاطع متهمين إياها بالتطرف والعنصرية ضد الشعب السوري الهارب من ويلات الحرب في بلاده.
ومن بين التعليقات المنددة:
علق حسن شعبان: “انت يللي مفكرة حالك صحافية و مراسلة بس لأنو واسطتك قوية و مصرياتك كتار .. بحب قللك انو الصرماي المخزوقة تبعيت أصغر نازح أغلى من مانع الحمل يللي جابك ع الدنيا بالغلط”.
وقالت آلاء فاضل: “بقترح تستعملي مانع حمل. حتى ما يزيدو العنصريين أمثالك”، فيما علقت ريما أيوب: “عيب الشوم عليكي كنت مفكريتك صحافية،طلعتي ما خصّك بالصحافة وبالدور يلي بتأدّي الصحافة”.
وكتبت يارا الحركة: “حملة #تفو_عليكي قليلة عليكي. اذا انسان عادي وبسيط عم يحكي هيك كان الكلام مش مقبول ومش منطقي فكيف اذا صحفية!؟ بتصوّر كميّة السخافة والعنصريّة اللي عم تمارسيه وعم تنشريه بيهدّد بلد… هيدا غباء عزيزتي وما في حدا بيردّه للأسف”.
وردّ عماد مرار قائلا: “سأبدي رائي حين أراكي في خيمة مثلهم حين توزع الحبوب…وساجبر نفسي على ان تراكي …ارتقى لترتقي”.
بدورها قالت غادة صالح: “انت براء من الانسانية وكلمة إعلامية كبيرة عليكي. جربي اعدامية. وبطلي تروحي ع مخيماتهم مش ناقصهن عنصرية التخلف اللبنانية!”.
في حين هناك بعض التعليقات التي أيدت فكرتها، إذ علقت رجاء خليل على الستاتيوس بالقول: “مزبوط، شو هالردود هيدي ولك والله عيب. رشا طرحت موضوع كتير مهم بتجي هيك تعليقات!”. وأكدت ندى حايك ما قالته رشا: “هيدا للفت نظري هونيك ، كل مجمع او مخيم فيه 70 عيلة 50 منهم حوامل ومش من كتير”.
كذلك ذوالفقار حركة: “لأول مرة رح قلك يقبرني ربك…كل هل عايشين ولعيبة السبق اللي قلبن علفلسطنية والسوريين يشوفو المعترين اللبنانية قبل ما يتطلعوا بالعالم اللي هربت من بلدها بأرادتها لان ما بدها نظام بدها ولاد حرام”. وأيضا علي خيرالله كتب: “مو هني بيفكرو بكتره ولاد رح يطلعلهن اعاشه اكتر يعني لو وزعو اختي رشا مش سهلي يكبو حبوب لازم ايلي يخلف تنقص عليه اعاشه وهيك رح يعملو حساب والله يعطيكي الف عافيه والله يحميكي يا رشا”.
رشا وعدد كبير من الصحافيين يعتبرون ان كل ما يقولونه هو حق، فيطلقون العنان لافكارهم دون الاخذ بعين الاعتبار لتبعاتها. الطريقة والاسلوب لا يدلان إلا على العنصرية والاحتقار بحق شعب لا حول له ولا قوة هربا من الموت.
وعلى إدارة nbn أن تعتذر من السوريين، وإلا تكون شريكة في هذه الجريمة العنصرية بحق الإنسانية.
